ما هو البروتين؟

يعتبر البروتين من المغذيات الكبيرة الهامة التي تشارك في جميع وظائف وعمليات الجسم تقريبًا وهو عنصر غذائي أساسي لحياة صحية. يستخدم البروتين والأحماض الامينية في المقام الأول، لإنشاء أنسجة الجسم وتشكيل الأنزيمات والناقلات الخلوية والحفاظ على توازن السوائل وأكثر من ذلك.

ما هي فوائد البروتين في إنقاص الوزن؟

تشجع الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين على تناول المزيد من البروتين وقليل من الكربوهيدرات والدهون، لزيادة فقدان الوزن وتحسين الطاقة وتحسين الأداء الرياضي. عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يمكن أن تنجح العديد من الأنظمة الغذائية المختلفة، لكن عنصر البروتين في النظام الغذائي المختار هو المفتاح. يجب مراعاة تناول البروتين إذا كان الهدف هو فقدان الدهون أو الحفاظ على الوزن، على سبيل المثال، أثناء التحدي، لقد وجدت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين هي استراتيجية ناجحة، لإنقاص الدهون وتحسين إدارة وزن الجسم. يُعتقد أن التحسينات، ترجع إلى تأثير البروتين على التحكم في الشهية وزيادة الطاقة وتوزيع كتلة الجسم. على الرغم من عدم وجود استراتيجية ذات مقاس واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون، فمن الواضح أن تناول البروتين الغذائي الأمثل هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على احتمالية تحقيق الفرد لفقدان الدهون.

الآن دعنا نتعرف على أهم فوائد البروتين في إنقاص الوزن ومنها:

يقلل الشهية ومستويات الجوع

تشير الدراسات إلى أن البروتين هو الأكثر إشباعًا لفترة أطول، حيث يساعدك على الشعور بالشبع – مع طعام أقل. يؤدي تناول البروتين إلى إبطاء عملية الهضم، مما يجعلنا نشعر بمزيد من الشبع ويقل احتمال عودتنا لشعور الجوعٍ. إذا حدث هذا على مدار عدة أيام، يمكن أن يساعد في توفير السعرات الحرارية في إنقاص الوزن.

يزيد من كتلة العضلات وقوتها

البروتين هو لبنة بناء عضلاتك، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الكثير من البروتين، يمكن أن يساعد في زيادة كتلة العضلات وقوتها. لذلك، فإن تناول كميات كافية من البروتين، يساعدك في الحفاظ على كتلة عضلاتك ويعزز نمو العضلات عند ممارسة تمارين الرياضة.

إذا كنت نشيطًا بدنيًا أو ترفع الأثقال أو تحاول اكتساب العضلات، فأنت بحاجة إلى التأكد من حصولك على ما يكفي من البروتين. يمكن أن يساعد الحفاظ على تناول البروتين بكميات كبيرة أيضًا في منع فقدان العضلات، أثناء فقدان الوزن.

يعزز التمثيل الغذائي ويزيد من حرق الدهون

يمكن أن يؤدي تناول الطعام إلى زيادة التمثيل الغذائي، لفترة قصيرة. ذلك لأن جسمك يستخدم السعرات الحرارية للهضم والاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة. يشار إلى هذا باسم التأثير الحراري للغذاء (TEF). ومع ذلك، ليست كل الأطعمة هي نفسها في هذا الصدد، في الواقع، للبروتين تأثير حراري أعلى بكثير من الدهون أو الكربوهيدرات بنسبة – 20-35٪ مقارنة بـ 5-15٪. حيث ثبت أن تناول كميات كبيرة من البروتين، يعزز بشكل كبير عملية التمثيل الغذائي ويزيد من عدد السعرات الحرارية التي تحرقها. يمكن أن يصل هذا إلى 80-100 سعرة حرارية يتم حرقها كل يوم.

في إحدى الدراسات، قامت مجموعة عالية البروتين بحرق 260 سعرة حرارية أكثر في اليوم من مجموعة منخفضة البروتين. هذا يعادل ساعة من التمارين متوسطة الشدة يوميًا.

يخفض ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم، سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى المزمنة. ومن المثير للاهتمام، أن تناول البروتين يخفض ضغط الدم. وجدت إحدى الدراسات أنه بالإضافة إلى فوائده في خفض ضغط الدم، فإن اتباع نظام غذائي عالي البروتين يقلل أيضًا من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.

تقليل فقدان العضلات والصحة الجسدية مع تقدم العمر

من عواقب الشيخوخة أن عضلاتك تضعف تدريجيًا. حيث يشار إلى الحالات الأكثر شدة لضعف العضلات، باسم ساركوبينيا المرتبط بالعمر، وهو أحد الأسباب الرئيسية للضعف وكسور العظام.

يعد تناول المزيد من البروتين أحد أفضل الطرق، لتقليل تدهور العضلات المرتبط بالعمر ومنع ساركوبينيا. يعد الحفاظ على النشاط البدني أمرًا بالغ الأهمية أيضًا، ويمكن أن يؤدي رفع الأثقال أو القيام ببعض تمارين المقاومة إلى إحداث تغييرات جذرية في الصحة الجسدية مع تقدم العمر

ما هي كمية البروتين التي يحتاجها الفرد من أجل دعم فقدان الدهون؟

 في حين أن الإجابة على ما هي كمية البروتين التي يحتاجها الفرد من أجل دعم فقدان الدهون ستختلف إلى حد ما، بناءً على جنس الشخص ومستوى نشاطه ومرحلة حياته وتاريخه الطبي، فقد أظهرت الدراسات إلى أن الرياضيين وغيرهم من البالغين النشطين الذين يعانون من النحافة، يجب أن يتناولو من 10-35 بالمائة من سعراتهم الحرارية من البروتين. وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يحتاجون من 25٪ إلى 30٪ من البروتين.

إذا كنت مهتم لدراسة الأنظمة الغذائية الصحية، فنحن نقدم أفضل دبلوم في التغذية الصحية. لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الدبلوم اضغط هنا.