مفهوم التخطيط
يُعتبر التخطيط من أهم مكونات الوظائف الإدارية والتي تشمل التنظيم، القيادة، التوظيف، ذلك لأن التخطيط هو الذي ينظم باقي العمليات الإدارية. ولكن ما هو مفهوم التخطيط وما هي أهميته وما هي خطوات القيام بالتخطيط؟. يعرف التخطيط كما يلي:
- عملية تهتم بإعداد خطط معينة بشيء معين.
- صياغة فرضيات حول وضع معين، يعتمد على استخدام تفكير دقيق، بهدف اتخاذ القرار المناسب حول سلوك ما في المستقبل.
- هو نشاط يطبقه كافة الأفراد في الشؤون العامة أو الخاصة ويعتمد على إعداد خطة ذهنية ليتم تحويلها الى خطة واقعية، أي الحرص على التفكير قبل مباشرة أي عمل.
- تحديد أهداف المنظمة عن طريق وضع خطة محكمة لإنجاز الأهداف بأفضل السبل.
أهمية التخطيط
لا شك أننا ندرك أهمية التخطيط في حياتنا، سواء على الصعيد الشخصي أو حتى في المؤسسات، فعلى سبيل المثال: عندما يفكر العديد من رواد الأعمال في تعيين فريق لشركتهم، فإنهم يفكرون في أهمية المناصب التي يحتاجون إليها. علاوة على ذلك مجموعة المهارات التي يجب أن يمتلكها هذا الشخص، في المقابل، هناك أشخاص آخرون بدأوا للتو في البحث عن أشخاص دون وضع خطة، وبالتالي هذا عادة ما ينتهي بشكل سيء.
من الضروري أن يكون لدى الشركات فهم أساسي على الأقل لكيفية التخطيط قبل تعيين الموظفين. إن إيلاء القليل من الاهتمام للتخطيط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل كبيرة جدًا، على المدى القصير والبعيد، وتكمن أهمية التخطيط فيما يلي:
- يساهم في تنظيم العمل بشكل مميز، علاوة على ذلك فهو يرتب الأدوار الوظيفية.
- وضع خطة زمنية لإنجاز العمل دون أي مشاكل.
- يساهم في عملية الرقابة، لأنه يضع المقاييس والمعايير ضمن الخطة.
- يساعد في ترشيد النفقات.
- يحقق التناسق بين الأهداف، علاوة على ذلك يزيل التعارض بينها.
- يساهم في الكشف عن المشكلات المستقبلية التي ممكن أن تحص في المستقبل.
خطوات القيام بالتخطيط
- تحديد الأهداف: ذلك عن طريق تحديد نقطة النهاية التي تريد أن تصل إليها من وضع الخطة، ويجب أن تتصف الأهداف الموضوعة بالواقعية وإمكانية تحقيقها.
- جمع المعلومات: جمع المعلومات يكون عن طريق تحديد ما تملكه من مهارات وإمكانيات وقدرات. علاوة على ذلك تحديد نقاط القوة والضعف، لكي تكون قادر على إصلاحها أو تفاديها من خلال بناء الخطة.
- وضع الافتراضات: وذلك من خلال وضع جيمع الاحتمالات من مشاكل وصعوبات قد تواجهك عند تحقيق الهدف. لذلك يجب أن تحدد الآلية التي ستتعامل فيها مع الصعوبات والتحديات التي تواجهك إحدى في الخطة.
- تحديد البدائل والاختيار بينها: لتضمن أن يكون التخطيط ناجح، يجب عليك وضع بدائل في حال عجزك عن تخطيط الخطة الأصلية، لما قدد تتعرض له من صعوبات في تطبيق الخطة الأصلية.
- التنفيذ وتقويم النتائج: بعد وضعك للخطة المحكمة، تبدأ عملية التنفيذ على عدة مراحل. حيث يجب أن يتم التقويم بعد كل مرحلة من مراحل التخطيط، لمعرفة كيف تسير الخطة.
الخلاصة:
التخطيط حاجة وليس شيء . يجب أن تتم دورة كاملة من التنفيذ مسبقًا من أجل إنجاح الخطة. فالتخطيط هو قمة الهرم في العمليات الإدارية، لذلك يجب الاهتمام به في اولى العمليات الإدارية.
مواضيع قد تهمك… فن الإدارة وتطوير الذات.