على الرغم من أن مصطلح “الإدارة الاستراتيجية” يتم تداوله كثيرًا في عالم الأعمال، إلا أنه لا يتم فهمه جيدًا من قبل معظم الناس. تجيب الإدارة الاستراتيجية بشكل أساسي على أسئلة “إلى أين تريد أن يتجه عملك؟” (الأهداف)، “كيف سيصل عملك إلى هناك؟” و “كيف ستعرف عندما تصل إلى هناك؟” (تقييم). لذلك ونظراً لأهمية الإدارة الاستراتيجية في إدارة الأعمال، قدمنا أقوى دورة تدريبية في الإدارة الاستراتيجية.
مفهوم الإدارة الاستراتيجية
تدور الإدارة الاستراتيجية حول تحديد ووصف الاستراتيجيات التي يمكن للمديرين تنفيذها، لتحقيق أداء أفضل وميزة تنافسية لمنظمتهم. يقال إن المؤسسة تتمتع بميزة تنافسية، إذا كانت ربحيتها أعلى من متوسط الربحية لجميع الشركات في صناعتها.
يمكن أيضًا تعريف الإدارة الإستراتيجية على أنها مجموعة من القرارات والأفعال التي يقوم بها المدير والتي تقرر نتيجة أداء الشركة. يجب أن يكون لدى المدير معرفة وتحليل شاملين للبيئة التنظيمية العامة والتنافسية، من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة.
يجب على المديرين إجراء تحليل لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات)، من أجل – تحقيق أقصى استفادة ممكنة من نقاط القوة وتقليل نقاط الضعف التنظيمية والاستفادة من الفرص الناشئة من بيئة الأعمال وعدم تجاهل التهديدات.
أهمية الإدارة الاستراتيجية
في العالم المعولم الذي نعيش فيه اليوم، تواجه الشركات باستمرار تحديات كبيرة، يمكن أن تكون الإدارة الإستراتيجية، بمثابة نظام إنقاذ ومحفز لنمو الأعمال في هذه الظروف. يمكن للمديرين التنفيذيين في الشركة وكبار المسؤولين الإداريين الذين يفهمون منتجاتها وخدماتها، التنبؤ بخطواتهم التالية ووضعها في الوقت المناسب. هذا لأنهم يستخدمون مفهوم الإدارة الإستراتيجية، للتنبؤ بما سيفعله منافسوهم بعد ذلك. للحفاظ على مكانة شركتهم في الصناعة، يتعين عليهم مراقبة اتجاهات السوق المتغيرة والاستفادة من الفرص التي تظهر في قطاعهم ذي الصلة. يمكنهم أيضًا إعداد مؤسساتهم لأي مخاطر وتهديدات محتملة، يفرضها القادمون الجدد والمنافسون الآخرون في الصناعة.
لكن هذا لا يعني أن مجرد وضع خطة إدارة استراتيجية سيكون كافياً، تحتاج المنظمات إلى قياس ومراجعة عملية الإدارة الاستراتيجية بشكل مستمر. علاوة على ذلك يجب إجراء تقييمات منتظمة للتأكد من أن كل قسم يعمل وفقًا للمخططات المعدة له. تتطلب قوى السوق سريعة التغير من الشركات الإسراع والاستعداد، لمواجهة أي تحديات تواجهها في بيئتها الخارجية، تتيح الإدارة الاستراتيجية للشركات المضي قدمًا في المسار الاستراتيجي الذي تم بناؤه ورسمه لهم.
أهداف الدورة التدريبية في الإدارة الاستراتيجية
- فهم واستيعاب المفاهيم الأساسية للإدارة الاستراتيجية وما هي مراحلها المختلفة.
- التعرف على كيفية تحليل بيئة المنظمة الخارجية ،ما هي الفرص والمخاطر التي تواجهها، علاوة على ذلك فهم كيفية تحليل البيئة الداخلية للمنظمة.
- فهم واستيعاب اهم البدائل الاستراتيجية وما هي ظروف استخدامها وما هي الاستراتيجيات الملائمة.
- التعرف على عملية التنفيذ الاستراتيجي وما هي نماذج تطبيق الاستراتيجية.
- دراسة أهم عناصر عملية التقييم الاستراتيجي وما هي أهم طرقه.
- طرح ومناقشة بعض الأمثلة واستخدام الحالات العملية لتوضيح وفهم واقع الادارة الاستراتيجية.
- تنمية قدرة المتدربين على التحليل واستنباط المعلومات وربط الأحداث وفهم الواقع والمستقبل للعمل الإداري.
- إلمام المتدربين ببعض الادوات المستخدمة في التحليل والادارة الاستراتيجية في منظمات الأعمال.
محاور الدورة
- تعريف وأهمية الإدارة الاستراتيجية والتوجه الاستراتيجي للمنظمة.
- التحليل الاستراتيجي للبيئة.
- التحليل الاستراتيجي للبيئة الداخلية.
- أدوات التحليل الاستراتيجي.
- استراتيجية المنظمة واستراتيجيات الأعمال.
- التقييم الاستراتيجي وتنفيذ الاستراتيجية.
خاتمة
سوق الإدارة والأعمال، سوق سريع التغير والنمو، لذلك يجب على كل صاحب عمل معرفة ما يتطلبه سوق العمل باستمرار، لذلك يجب دائماً أن تتعلم كل ما هو جديد، حتى تستطيع أن تتماشى مع السوق، لتنجح في عملك دائماً. للاشتراك ومعرف المزيد حول الدورة اضغط هنا.