دبلوم الصحة النفسية

دبلومة الصحة النفسية

الصحة النفسية عامل مهم في سعادة الفرد ونجاحه. غالبًا ما يتم التغاضي عن أهمية الصحة النفسية، لكنها ضرورية لتحقيق السعادة والنجاح، حيث تؤثر الصحة العقلية على طريقة تفكيرنا وشعورنا وسلوكنا وتفاعلنا مع الآخرين. علاوة على ذلك تؤثر أيضًا على صحتنا الجسدية. ونظراً لما نعيشه في عصرنا الحالي من تطور معرفي وتكنولوجي، أدى ذلك الى ارتفاع مستوى طموح وأحلام الأفراد، بالتالي أدى ذلك الى ظهور التنافس والنزاعات والصراعات بين الأفراد. فأصبح الثقل النفسي على الأفراد كبير جداً وأصبحت المحافظة على الصحة النفسية من أولويات الأفراد في وقتنا الحالي. لذلك أصبح مجال الصحة النفسية من أكثر المجالات اهتماماً في العالم، وأصبح الطلب على هذه المجال يزداد كثيراً في سوق العمل. علاوة على ذلك، أصبح علم النفس من المفاهيم الأكثر إثارة، لاهتمام الناس عامة، فالإنسان بفطرته يحاول الوصول إلى القدر المطلوب من الراحة النفسية.

فإذا كنت تسعى لتصبح أخصائي صحة نفسية وبشهادة معتمدة. نقدم لك دبلومة الصحة النفسية على يد متخصصين ومحترفين في المجال، وبنظام التدريب عن بعد. لمعرفة المزيد حول الدبلوم، اضغط هنا.

أهداف دبلوم الصحة النفسية

  • يؤهلك دبلومة الصحة النفسية، لتصبح أخصائي صحة نفسية معتمد، قادر على تقديم الاستشارات والنصائح النفسية لكل فرد يحتاج إليها.
  • معرفة طبيعة وأنواع المشكلات النفسية عند الأفراد، ومعرفة طرق التعامل مع هذه المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها.
  • معرفة كل ما يتعلق بالنمو النفسي والاجتماعي.

المحاور الرئيسية لدبلوم الصحة النفسية

  • الإرشاد النفسي والصحة النفسية.
  • علم نفس الشخصية وتعديل السلوك.
  • العلاج النفسي والسلوكي.
  • علم نفس النمو.
  • الاضطرابات السلوكية والنفسية.

أقرأ أيضاً عن: دبلوم إعداد أخصائي الإرشاد الأسري.

المخرجات التعليمية

  • الاهتمام بتنمية شخصية الفرد بصورة تكاملية في النواحي النفسية، والعقلية، والروحية، والجسدية الحركية.
  • وجوب مساعدة الفرد على تطوير قدراته الإبداعية. علاوة على ذلك، القدرة على مساعدته لحل المشكلات، وتنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة الوقت وغير ذلك من الأمور.
  • الإلمام بأنواع الشخصيات وكيفية التعامل مع كل نوع من الشخصيات.
  • فهم أهمية دور الأسرة في الحفاظ علي الصحة النفسية للفرد. علاوة على ذلك معرفة كيفية تعزيز دور الأسرة للصحة النفسية.
  • الإلمام بأنواع الاضطرابات السلوكية والنفسية، وكيفية التعامل مع كل اضطراب.
  • القدرة على تعديل سلوك الأفراد السلبي وتحويله لسلوكات صحية وإيجابية.
  • أهمية توفير بيئة صحية مناسبة للفرد، توفر له الثقة وتدعم نموه النفسي والجسماني .
  • معرفة مراحل نمو الطفل وتوجيهه نحو تجارب منتجة ومليئة بالتحديات، منفردة ومجتمعة، من شأنها أن توفر أساسًا ثابتًا لمستقبله.
  • التعاطي الإيجابي يعتبر من أهم المبادئ التي تجعل الفرد شخصاً قادراً على تخطي المشاكل والعوائق بسبب قدرته على النظر بإيجابية حتى في أعظم المشاكل والصعوبات، وهذا ما يساعده على تخفيف الضغط عن نفسه.
دبلوم الصحة النفسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *