مفهوم النجاح في العمل
هو تحقيق الشخص لأهدافه الذي خطط لها منذ بدء العمل. أن تكون ناجحاً يعني تحقيق الرؤى والأهداف المخطط لها.
أسرار النجاح في العمل
بمجرد التخرج من الكلية والحصول على وظيفة، فإن شاغلك الفوري التالي هو كيفية النجاح والتطور في حياتك المهنية. نظرًا لأن العالم أصبح تنافسيًا للغاية وهناك الكثير من الأيدي العاملة الماهرة، لذلك إن الأداء الجيد في عملك والمضي قدمًا في حياتك المهنية أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. التقدم الوظيفي والتطور المعرفي هما على قائمة أهداف كل محترف. لكن ما الذي يميز المهنيين الاستثنائيين المحترفين؟ الجواب ببساطة هو الاستعداد والرغبة القوية في الأداء الجيد والتعلم المستمر. بمجرد أن تكون لديك الرغبة والعقلية الصحيحة، يمكنك البدء في تسلق السلم للنجاح في العمل. اليك بعض أسرار النجاح في العمل.
التعلم المستمر
أفضل طريقة لضمان النجاح هي البقاء متقدمًا ب خطوة. ابحث دائماً في مجالات عملك وما ه والتطور الذي يحصل في مجال عملك. تعرف على ما يحدث وما يقول الخبراء أنه سيحدث. ابحث عن الاتجاهات. عندما تجدهم، ابدأ في تدريب نفسك في هذه المجالات إن المعرفة هي القوة الحقيقية.
لا تقارن نفسك بالآخرين
بغض النظر عن مدى نجاحك، سيكون هناك دائمًا شخص أكثر نجاحاً منك سواء من الناحية العلمية أو من الناحية المالية. إذا قمت بمقارنة نفسك بالأشخاص في مجال عملك أو حتى في نفس شركتك فستصاب دائمًا بخيبة أمل. الشخص الوحيد الذي يجب أن تقيس نفسك عليه هو الشخص الذي كنت عليه بالأمس – مقارنة بما أنت عليه اليوم. إذا كنت تعمل على تحسين نفسك ولا تنظر إلى الآخرين للمقارنة، فسوف تكون ناجح بالتأكيد.
الموازنة بين العمل والحياة
أن تكون ناجحًا في العمل لا يعني ذلك الإفراط في العمل اعمل بجد وفق أوقات معينة فقط. من المؤكد أنك ستعاني من الإرهاق الوظيفي نهاية المطاف. إن وجود توازن صحي بين العمل والحياة أمر أساسي للنجاح والسعادة في العمل. خصص وقتًا لأصدقائك وعائلتك وتأكد من أخذ فترات استراحة الغداء المهمة جدًا لإعادة شحن طاقتك. إن وجود توازن صحي بين العمل والحياة لا يعني عدم العمل الجاد، بل يعني ببساطة أنك تخصص وقتًا لنفسك ولرعاية ذاتك أيضًا.
جدولة المهام
الجدولة تعني الالتزام بوقت محدد وعدم الانحراف عما ينبغي إنجازه في اليوم. يعرف الناجحون أنه لا يوجد مجال لتأخير ما يجب القيام به الآن، إنهم يتصرفون وفقًا لخطة. يعرف الناجحون أن التسويف هو أحد أكبر العوامل التي تعيق الإنتاج. بدلًا من تأجيل الأمور، حاول عمل قائمة بكل الأشياء التي تريد إنجازها في يوم واحد. سيمنحك إنجاز المهام شعوراً بالإنجاز ويساعدك على تصور الوقت الذي ستحتاجه لكل شيء آخر.
التخطيط
لا يمكن إنجاز العمل بدون التخطيط الكافي له. الناجحون يعرفون أهمية التخطيط، هذا هو السبب في جعل التخطيط لأنشطتهم عادة دائمة. يمكن أن يكون التخطيط يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا، النقطة المهمة هي أنه يجب أن يكون لديك فكرة عما تريد القيام به ومتى.
التفكير الإيجابي من أسرار النجاح في العمل
إن السلبية يمكن أن تثقل كاهلك وتسحب الطاقة التي تحتاجها لتقديم أفضل ما لديك في العمل. لذلك من المهم أن تحافظ على موقف إيجابي وترى الحلول بدلاً من المشاكل والفرص بدلاً من الفشل. يطور الأشخاص الناجحون باستمرار عادات في العمل تتعلق بالتفكير الإيجابي.
التعلم من الأخطاء
عندما نرتكب أخطاء، يكون رد الفعل هو الجري والاختباء والتستر واختلاق الأعذار والكذب أو الإنكار. إلا أن الأخطاء في العمل هو شيء وارد دائماً، لذلك يمكنك أن تتعلم الكثير من الأخطاء، والفشل في الواقع يمكن أن يكونا أساس النجاح في المستقبل. الاعتراف بالأخطاء ليس بالأمر السهل دائمًا، إن الاعتراف بالخطأ هو السمة المميزة للنضج. عندما ترتكب خطأ، لا تلوم الآخرين، اعتذر، فكر في الخطأ واسأل نفسك ماذا تعلمت من هذا، كيف يمكنني أن أفعل ذلك بشكل أفضل في المرة القادمة وأواصل المضي قدمًا. ابتكر حلولًا لكيفية تجنب حدوث الخطأ مرة أخرى في المستقبل.
استمع أكثر مما تتكلم
حقيقة مثيرة للاهتمام في الحياة هي أنه يمكنك التعلم من أي شخص إذا كنت تأخذ الوقت الكافي للاستماع باهتمام. الاستماع النشط هو مهارة حاسمة يمكن أن تساعدك في أن تصبح رئيسيًا لكل من وظيفتك وحياتك الشخصية. تعلم أن تستمع وأن يكون لديك مهارات في التواصل عند التحدث إلى زميل أو عندما تكون في اجتماع. لا تستمع فقط بنية القفز وتفريغ أفكارك. شارك بصدق في المحادثات وأظهر الانتباه عن طريق الإيماء وإعادة الصياغة وطلب التوضيح وطرح أسئلة مفتوحة والحفاظ على التواصل البصري عند التحدث إلى شخص ما. يوصى بشدة باستخدام قلم ولوحة ملاحظات ويمكنك تدوين نقاط المناقشة الرئيسية.
فريق عمل بوابة المدربين والمستشارين العرب.